عامٌ بعد عامِ بعد عامِ
عامٌ ننُهب
عامٌ نسُرق
عامٌ نغرق
عامٌ نحُرق
عامٌ بعد عامِ بعد عامِ
تشابه الأعوام علينا
فمن يأتينا بالحق
في زمن اللائــام
يوسف
ما إن يعلن الصُبح قدومِه حتى تبدءا معه محاولاتي للهروب والاختباء من نشرات الإخبار التي تقوم بخبث ببعثرة الأمل ولملمه الألم وكأن جل ما تجيده هو تأخير ميم أرادت إن تتقدم وتقديم لأم لا تستحق إلا التأخير؛ فتعبث بالحروف مثلما تعبث بنا.
نعمه الله فيكم فاغتنموها .. هكذا وصف نصر الله إيران وهو يهدي رئيسها بندقية إسرائيليه متوعدين إسرائيل بالويل والثبور وعظائم الأمور ومن خلفه صوره آية الله!! الذي برر سبب شراءه السلاح من إسرائيل في سنوات حربه مع العراق أنها سنه الرسول صلى الله عليه وأله وسلم!!….هكذا هم يهددون بعضهم ويقتلونا…
احمل بقايا عقلي هارباً من نشره أخرى يُهتف فيها لهولاكو جديد.
إلى المسجد أسرع لأكفر عن خطيئتي وأدعو بأن تنخفض أسعار الطماطم….
بالمناسبة بأمس كان اليوم العالمي لغسيل الأيدي بالماء والصابون.
يوسف
وأنت تنثر أهاتك أليوميه صباح مساء تتوالى عليك الضربات ككره القولف لتصل بك إلى تلكم الحفرة فما بين قفز ودحرجه حياتنا تكون !
منذُ البدء
والأفكار تلتهمني
من كل الجهات تحاصرني
بأسئلة يتيمه
لم تعرف يوماً طعماً للإجابات
وأجوبه باتت تحلم بذل السؤال
مع كل ضربة
ارتشف أفكاري وأبحث في بقاياي عن حرفي
حروف………… ترغمني تفقدها
تتشبث بي……….. جرحاً
ارقب نفسي ببرود مثل ساعة عتيقة تخنق لحظاتِ زمِن
بين أكوام الأسئلة أفتش
والمشانق من حولي تنتصب مثل علاماتِ السؤال
بشر نحن أم ماذا؟
عندما تكون خشيتك على من يحتضر
هي خشيتك من عدم تمكنك من حضور حفل لدعأك الحزن لموتة؟
عندها حقاً من نكون؟
ويلتهمني السؤال !
يوسف
حروفي عمدً تقتلني
تشرب بكاس الحب دمائي
بصحراء قصائدي تحفرُ لي قبرً
وتنثر وردً اشلائي
يوسف